


جابولانى
ركن الرياضة - الرياضة |
فيروس غريب وجديد مخترع معمليا في إحدى معامل أوروبا وبالتحديد في ألمانيا وتم تصنيعه في الصين وقصد به منتجه إصابة حراس المرمى فقط في مباريات كرة القدم حيث تتعرف عليهم الكرة جينيا بمجرد اقترابها منهم وتغير مسارها فجأة لتدخل
المرمى خادعة الحارس المسكين الذي كان دائما طيلة السنوات الماضية هدفا من جميع مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " ومفكريها .
يحمل حارس المرمى المسكين مسئولية خيبة المهاجمين وعقمهم التهديفي وعدم قدرتهم على هز شباكه وبدأ مسلسل الاستهداف هذا حين ألغى الاتحاد الدولي مسك الحارس الكرة بيديه حين يعيدها إليه أحد زملائه اللاعبين بقدمه ثم تم استعراض فكرة زيادة عرض وارتفاع المرمى نفسه ليستوعب المزيد من الأهداف ثم تم تغيير كرة القدم بوضع شريحة إلكترونية ذكيه بها لتحديد دخولها المرمى من عدمه ثم صنعوا كرة تستطيع عمل لولبة شديدة بها تصعب على الحارس مهمته ثم أخيرا تفتق ذهن مهندس كرة لئيم عن صنع كرة لا تعرف لها اتجاه أو سرعة أو قوة وبالتالي تجعل حارس المرمى مثل الرجل " الدايخ " الذي يجرى وراء " فرخة " للامساك بها ولا يستطيع.
وهكذا اصبح حارس المرمى ضحية انتهاء عصر الهدافين والمهاجمين المحترفين المهرة الذين كانوا يلعبون بكرات جلدية ذات وزن وحجم كبير تنوء بضربها الأقدام ومع ذلك أمتعونا وفرحونا كثيرا .
ونذهب للتعرف على اصل هذا الفيروس ومنشأه :
الجابولاني هو اسم الكرة التي تم إطلاقها احتفالاً بمونديال جنوب أفريقيا 2010 . هذا اللفظ “جابولانى” Jabulani يعني الاحتفال بلغة الزولو الإفريقية . و قد تم الكشف عن هذه الكرة لأول مرة في جنوب أفريقيا ديسمبر 2009 ، و سيتم إصدار نسخة ذهبية اللون من هذه الكرة ستأخذ اسم جابولانى تكريماً للعاصمة جوهانسبرغ التي ستستضيف مباراة الختام لهذه البطولة وزنها 440 جم ومصنوعة بخبرة ألمانية في الصين وتتكون من شرائح داخلية بلاستيكية وشبهها البعض بكرات القدم الرخيصة التي تباع في محال أدوات الرياضة العادية في مختلف الدول للأطفال والشباب الذين يلعبون الكرة في الشوارع .
والان كان الله في عون حراس المرمى وما سوف يأتيهم بسبب غياب " الحريفة بتوع زمان" وربما سيأتي يوم نسمع فيه عن اخذ ركلة الجزاء على بعد مترين فقط من المرمى بعد توسيعه ورفعه عدة أمتار .
أين التطعيم الواجب إعطاؤه لحراس المرمى المساكين ضد الجابولاني والاهم ضد رؤساء الفيفا الأشاوس .